إعلاميون مصريون يشيدون بأجواء الحرية في تركيا

أشاد إعلاميون مصريون، بالدعم الذي تقدمه الدولة التركية عبر توفير مناخ حر لهم، وتسهيلات للقيام بعملهم وفق القانون. جاء ذلك عقب حفل بإسطنبول، عقدته رابطة الإعلاميين المصريين في الخارج، الأحد، بعنوان (فرسان الحرية)، كرمت خلاله حوالي 60 إعلاميا وفنانا مصريا.

وأكد المدير العام لقناة مكملين المصرية المعارضة، أحمد الشناف، أن “سقف الحرية والمهنية المتاح الإعلاميين في تركيا غير موجود في مصر”. وقال: “منحتنا تركيا دعما كبيرا وتسهيلات للقيام بعملنا ومهامنا كقنوات وإعلاميين”. وأضاف: “نحن كقناة تلفزيونية لم نواجه أية صعوبات، فقد تعاونت معنا الدولة التركية وفق قوانينها والأوضاع الموجودة في البلاد”.

وفي الفن، أكد الشناف، أن “أنقرة دعمت عرض بعض الأفلام المصرية في دور السينما، ووفرت فرص تسويق لها في القنوات التركية”. وأبدى الشناف أسفه لـ”الاتهامات الباطلة” التي يتعرض لها الاعلاميين، إضافة إلى “اعتقال أشقائهم وأهلهم وإدراجهم على قوائم الإرهاب ومصادرة أملاكهم في مصر، فقط لأنهم معارضين”. وعادة ما ترفض السلطات المصرية تلك الاتهامات، وتقول إنها تواجه “حربا” من مجموعات “معادية” بالخارج، وتلتزم بتطبيق القانون في مواجهة الخارجين عليه.

من جهته، تمنى الإعلامي المصري، عمر الشال، “إقامة حفلات تكريم الإعلاميين في مصر في القريب العاجل”. وأكد “تأثير القنوات الإخبارية المصرية المعارضة الموجودة في تركيا رغم قلة عددها، وهذا دليل أن إعلامنا أكثر تأثيرا من النظام المصري”.

ورأى أن “تركيا وفرت سبلا لم توفرها دولة أخرى، حيث وفرت مناخا يجعل كل شخص حر قادر على الإبداع، لذلك خرج من بيننا مبدعون وكتاب ووجوه إعلامية عديدة”.

وقالت فيروز حليم، الإعلامية في قناة الشرق المصرية المعارضة “رغم أن عدد الإعلاميات المصريات خارج مصر ليس كبيرا، لكنهن مؤثرين بشكل كبير ويثرن خوف النظام المصري”. وأوضحت أن “الإعلاميات المصريات في تركيا يتعرضن لتحديات وإشاعة الأخبار الكاذبة من النظام المصري”.

ورأت حليم في تركيا “البلد الأم الذي احتوى الكثير من الشعوب التي لفظتهم أوطانهم فقط من أجل كلمة الحق، فمدت تركيا يد العون لكل إعلامي حر واحتوته”. وأضافت: “المصريون وجدوا في تركيا الأمن والأمان والاستقرار النفسي”.

ورابطة الاعلاميين المصريين بالخارج، مؤسسة تضم أكتر من 600 إعلامي، أسسها مجموعة من الإعلاميين المصريين في الخارج عام 2018، بهدف تعزيز الكوادر المتواجدة خارج حدود الوطن وتقوية العلاقات بينهم.